تأملات العقـول في سيرة صحـآبة الرســول ..

السـلآـآم عليكم ورحمة الله وبركـآته ..




كيفكم أعضاء احلى الاوقات الكرام ؟؟ أتمنى تكونوا بألف خير إن شاء الله..

أمـآ بعد .. فإنه يسعدنى أن أحدثكم اليوم عن صحابى جليل..

كانت له مكانة عظيمة عند الرسول صلى الله عليه وسلم, وعند صحابته والتابعين..

تميز بدهائه الشديد وبقوة إيمانه وحبه العظيم للإسلام..


الصحابى الجليل( عمرو بن العاص رضى الله عنه)


قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم :" أسلم الناس, وآمن عمرو بن العاص"..

عندما ظهر الإسلام, وهاجر المسلمون إلى الحبشة فراراً بدينهم, بعثت قريش عمراً بأثمن الهدايا إلى النجاشى لمطالبته بتسليمهم, فلما وفد عمرو على النجاشى, حياه وقدم له الهدايا ثم طالبه بتسليم المسلمين.
ولكن النجاشى رفض طلب عمرو رفضاً باتاً, وتعجب أشد العجب من إحجام عمرو بن العاص عن الإسلام وهو على ما هو عليه من ذكاء ورجاحة عقل...


وفى السنة الثامنة من الهجرة, بايع عمرو بن العاص الرسول صلى الله عليه وسلم,, وقد عرف الرسول صلى الله عليه وسلم ما يتميز به عمرو من مواهب فذة فأمّره على جيش المسلمين فى غزوة ( ذات السلاسل), وكان له بلاء عظيم فى حروب الردة أيضاً, وعندما بويع الفاروق للخلافة, كان لعمرو بن العاص أعظم الدور فى فتح فلسطين وتحرير بيت المقدس, وفى فتح مصر أيضاً..

كما كان أيضاً من أقوى الناس منطقاً وبياناً, وعندما أتاه مرض الموت أخذ يقول:
" اللهم أمرتنا فعصينا, ونهيتنا فما انتهينا, ولا يسعنا إلا عفوك يا أرحم الراحمين".
ثم أخذ يردد :" اللهم لا قوى فانتصر, ولا برئ فأعتذر, وما أنا بمستكبر, وإنما بمستغفر, فاغفر لى يا غفار" وما زال يرددها حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها, رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان..

ختاماً أدعو الله أن يجعلنا من أولئك الصالحين الأتقياء..
وأتمنى ألا أكون قد أطلت الحديث عليكم..

تحياتي ابو العيناء

همسةحق