الرئيسية
أحدث الصور
من طرف قالها حبيبنا صلوات ربي وسلامه ..
( لايبلغني احد عن اصحابي شيئآ" فأني احب ان اخرج اليكم
وانا سليم الصدر .. )
فمما والله يدمع العين ويحزن القلب مانراه في هذه الايام
من كثرة الجفاء بين الاخوة في الله
وكل هذا بسبب سوء الظن وتناقل الكلام
و لاننا لم نتجاهل لم نتغاضى لم نسامح
من اساء الينا ,,
السنا اخوة في الله فاين الاقتداء بالصالحين
؟؟..
هل سمعتم بهذا الحديث ..
عن انس بن مالك رضي الله عنه ..
قال:
"" كنا جلوساً مع الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال: { يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة }
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال,
فلما كان الغد قال النبي صل الله عليه وسلم مثل ذلك,
فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى،
فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً,
فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى،
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص
فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً،
فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ،
فقال: نعم
قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره
يقوم من الليل شيئاَ غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل
وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر،
قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال
وكدت أن أحتقر عمله
قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر،
ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن
رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار
فأردت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل،
فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟
فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا
أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه.
فقال عبدالله: .. " هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق ) ""
فيالها من صدور سليمة بيضاء التي لم تستطع ان تكون صدورنا مثلها؟؟
الا بمجاهدة النفس ,,
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .. )
فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم :
( خيــر الناس ذو القلب المخموم واللسان الصـادق .. " قيل ما لقلب المخموم:
قال: هو التقي النقي الذي لا أثم فيه ولا بغي ولا حسد .. )
فهل تستطيع ان تنام وتعفوا عمن ظلمك ؟؟
ان استطعت فاعلم
ان قلبك ابيض طاهر نقي بأذن الله
ان استطعت ان تحسن لمن اساء اليك فقلبك سليم
ان استطعت ان تدعوا بالهدايه لمن ظلمك فقلبك سليم
اذا احسنت الظن بالآخرين فاعلم ان قلبك سليم
.. كيف لا وقد قال ربنا عز وجل ..
(يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ... )
فالقلب المطمئن السليم المخبت الخاشع اللين
هو من يعفوا ويصفح ولا ينام الا وقد عفى واصفح عمن اساء له
فكن سليم القلب فانه سينفعك في يوم
انت احوج ماتكون اليه
انصر من ظلمك اعفوا عنه واصفح واحسن الظن وابعد عن اساءة الظن
تجاوز عن الهفوات والزلات ولا تتبعها
وليكن قلبك مطمئنآ سليم
لتطمئن وترتاح
وكما قال الشافعي رحمه الله
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ "" أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه "" أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه "" كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم "" وفي اعتزالهم قطع المـودات
[color=red]( فليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفرالله لكم ... )
[/col
or]( لايبلغني احد عن اصحابي شيئآ" فأني احب ان اخرج اليكم
وانا سليم الصدر .. )
فمما والله يدمع العين ويحزن القلب مانراه في هذه الايام
من كثرة الجفاء بين الاخوة في الله
وكل هذا بسبب سوء الظن وتناقل الكلام
و لاننا لم نتجاهل لم نتغاضى لم نسامح
من اساء الينا ,,
السنا اخوة في الله فاين الاقتداء بالصالحين
؟؟..
هل سمعتم بهذا الحديث ..
عن انس بن مالك رضي الله عنه ..
قال:
"" كنا جلوساً مع الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال: { يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة }
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال,
فلما كان الغد قال النبي صل الله عليه وسلم مثل ذلك,
فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى،
فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً,
فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى،
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص
فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً،
فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ،
فقال: نعم
قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره
يقوم من الليل شيئاَ غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل
وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر،
قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال
وكدت أن أحتقر عمله
قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر،
ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن
رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار
فأردت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل،
فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟
فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا
أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه.
فقال عبدالله: .. " هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق ) ""
فيالها من صدور سليمة بيضاء التي لم تستطع ان تكون صدورنا مثلها؟؟
الا بمجاهدة النفس ,,
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .. )
فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم :
( خيــر الناس ذو القلب المخموم واللسان الصـادق .. " قيل ما لقلب المخموم:
قال: هو التقي النقي الذي لا أثم فيه ولا بغي ولا حسد .. )
فهل تستطيع ان تنام وتعفوا عمن ظلمك ؟؟
ان استطعت فاعلم
ان قلبك ابيض طاهر نقي بأذن الله
ان استطعت ان تحسن لمن اساء اليك فقلبك سليم
ان استطعت ان تدعوا بالهدايه لمن ظلمك فقلبك سليم
اذا احسنت الظن بالآخرين فاعلم ان قلبك سليم
.. كيف لا وقد قال ربنا عز وجل ..
(يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ... )
فالقلب المطمئن السليم المخبت الخاشع اللين
هو من يعفوا ويصفح ولا ينام الا وقد عفى واصفح عمن اساء له
فكن سليم القلب فانه سينفعك في يوم
انت احوج ماتكون اليه
انصر من ظلمك اعفوا عنه واصفح واحسن الظن وابعد عن اساءة الظن
تجاوز عن الهفوات والزلات ولا تتبعها
وليكن قلبك مطمئنآ سليم
لتطمئن وترتاح
وكما قال الشافعي رحمه الله
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ "" أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه "" أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه "" كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم "" وفي اعتزالهم قطع المـودات
[color=red]( فليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفرالله لكم ... )
[/col
