بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خمس محاولات عبر التاريخ
لسرقة جثمان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
المحاولة الأولى:
في عهدالحاكم بأمر الخليفة العبيدي حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ،وقاتلهم أهلها .. وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينةتكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم ..
المحاولة الثانية :
في عهد نفس الخليفة العبيدي حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ،
وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش قبره ،ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم
ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ ..
المحاولة الثالثة:
مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي
النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ،
وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة
ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس
وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟
قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا
فقالوا : لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ،
فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما" من أين أنتما ؟ "
قالا حجاج من بلاد المغرب
قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك ..فسأل عن منزلهما
وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير
وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ،
وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة
بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب
المحاولة الرابعة:
جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج
وعزموا على نبش القبر وتحدثواوجهروا بنياتهم
وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ،فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية
تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين ..
المحاولة الخامسة:
كانت بنية نبش قبري أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وذلك في منتصف
القرن السابع من الهجرة
وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم
اللهم صل على نبيك وحبيبك محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خمس محاولات عبر التاريخ
لسرقة جثمان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
المحاولة الأولى:
في عهدالحاكم بأمر الخليفة العبيدي حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ،وقاتلهم أهلها .. وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينةتكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم ..
المحاولة الثانية :
في عهد نفس الخليفة العبيدي حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ،
وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش قبره ،ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم
ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ ..
المحاولة الثالثة:
مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي
النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ،
وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة
ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس
وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟
قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا
فقالوا : لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ،
فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما" من أين أنتما ؟ "
قالا حجاج من بلاد المغرب
قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك ..فسأل عن منزلهما
وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير
وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ،
وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة
بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب
المحاولة الرابعة:
جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج
وعزموا على نبش القبر وتحدثواوجهروا بنياتهم
وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ،فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية
تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين ..
المحاولة الخامسة:
كانت بنية نبش قبري أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وذلك في منتصف
القرن السابع من الهجرة
وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم
اللهم صل على نبيك وحبيبك محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
عدل سابقا من قبل صحوه في الخميس فبراير 03, 2011 12:46 pm عدل 1 مرات